هذا عنوان قصيدة مشهورة للشاعر كامل الشناوي غناها عبدالوهاب وعبدالحليم ونجاة الصغيرة..
ويقول عدد من الصحفيين - منهم مصطفى أمين - إنه قالها في مطربة معروفة (وذكر اسمها) وإنه كان حاضراً عيد ميلادها لأنه يحبها ويعتقد أنها تحبه، وكان في الحضور عدد من المشاهير، فلم تعره اهتماماً، بل كانت نظراتها الوالهة موجهة لرجل آخر «تتدلع» معه وتغريه ابتساماً، ومالت عليه بدلال ترجوه أن يشاركها في قطع (كاتوه) عيد ميلادها ويطفئ بفمه معها الشموع، فجن كامل الشناوي من الغيرة والآلام إذ كان ظن أنه هو فارس الأحلام!
خرج والعواطف تضطرم في قلبه كالنار ثم هاتفها فبكت فقال:
«لا تكذبي إني رأيتكما معاً..
ودعي البكاء فقد كرهتُ الأدمعا..
ما أهونَ الدمع الجسور إذا جرى
من عينٍ كاذبة فانكر وادّعى»
«إني رأيتكما.. إني سمعتكما
عيناك في عينيه.. في شفتيهِ
في كفيِّه.. في قدميه..
ويداك ضارعتانِ من لهفٍ عليه»
«ماذا أقول لأدمعٍ سفحتها أشواقي إليك؟
ماذا أقول لأضلع مزّقتُها خوفاً عليك؟
أأقول هانت..؟
أأقول خانت؟!
أأقولها؟ لو قلتها أشفي غليلي
يا ويلتي لا.. لن أقول أنا فقولي»
«لا تخجلي لا تفزعي مني ففلستُ بثائرِ
أنقذتني من زيف أحلامي وغدر مشاعري
فرأيتُ أنكِ كنتِ لي قيداً حرصتُ العمر ألا أكسره..
فكسرتِهِ..
ورأيتٌ أنكِ كنتِ لي ذنباً سألتٌ الله ألا يغفره..
فغفرتِهِ..
كوني كما تبغين لكن لن تكوني
فأنا صنعتُكِ من هوايَ ومن جنوني
ولقد برئتُ من الهوى ومن الجنونِ!»
ويقول عدد من الصحفيين - منهم مصطفى أمين - إنه قالها في مطربة معروفة (وذكر اسمها) وإنه كان حاضراً عيد ميلادها لأنه يحبها ويعتقد أنها تحبه، وكان في الحضور عدد من المشاهير، فلم تعره اهتماماً، بل كانت نظراتها الوالهة موجهة لرجل آخر «تتدلع» معه وتغريه ابتساماً، ومالت عليه بدلال ترجوه أن يشاركها في قطع (كاتوه) عيد ميلادها ويطفئ بفمه معها الشموع، فجن كامل الشناوي من الغيرة والآلام إذ كان ظن أنه هو فارس الأحلام!
خرج والعواطف تضطرم في قلبه كالنار ثم هاتفها فبكت فقال:
«لا تكذبي إني رأيتكما معاً..
ودعي البكاء فقد كرهتُ الأدمعا..
ما أهونَ الدمع الجسور إذا جرى
من عينٍ كاذبة فانكر وادّعى»
«إني رأيتكما.. إني سمعتكما
عيناك في عينيه.. في شفتيهِ
في كفيِّه.. في قدميه..
ويداك ضارعتانِ من لهفٍ عليه»
«ماذا أقول لأدمعٍ سفحتها أشواقي إليك؟
ماذا أقول لأضلع مزّقتُها خوفاً عليك؟
أأقول هانت..؟
أأقول خانت؟!
أأقولها؟ لو قلتها أشفي غليلي
يا ويلتي لا.. لن أقول أنا فقولي»
«لا تخجلي لا تفزعي مني ففلستُ بثائرِ
أنقذتني من زيف أحلامي وغدر مشاعري
فرأيتُ أنكِ كنتِ لي قيداً حرصتُ العمر ألا أكسره..
فكسرتِهِ..
ورأيتٌ أنكِ كنتِ لي ذنباً سألتٌ الله ألا يغفره..
فغفرتِهِ..
كوني كما تبغين لكن لن تكوني
فأنا صنعتُكِ من هوايَ ومن جنوني
ولقد برئتُ من الهوى ومن الجنونِ!»
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire